تاريخ الاضافة : 12 / 8 / 2011 | عداد الزوار : 4185 | تصنيف الخبر : سؤال فى الرقية
|
سـ30ـؤال: ورد من حديث أمامة بن سهل بن حنيف قول النبي "صلى الله عليه وسلم"((من تتهمون؟)) فما معنى الاتهام ؟وما مشروعيته في علاج العين ؟وهل يلزم إخبار الشخص المتهم بالعين سواء كان حاسداً أو معجباً لأخذ الأثر منه ،أم يؤخذ ولو بدون علمه شيء من عرقه أو ريقه حتى لا يحدث في النفوس شحناء؟
جـ30ـواب:
معنى الاتهام ظاهر، وهو أن تصيبه العين يشرع أن يتذكر المواقف السابقة التي يرد الاحتمال أن تكون من أسباب إصابته العين، ويستعرض في ذاكرته الأشخاص الذي يحتمل ان يكون تكلم أحدهم في حقه بما يقتضي الحسد او الغبطة أو وصفة عند الآخرين ،أو رأى منه ما يغبطه عليه.
ويصدق ذلك قول الصحابي حينما قال النبي "صلى الله عليه وسلم"((من تتهمون))، يعني في إصابة سهل بالعين، قالوا : عامر بن ربيعة، لأنهم سمعوه يشبه سهلاً بأن جلده كجلد المخبأة العذراء. أما إخبار المتهم بالعين فهذا راجع إلى ملابسات الحادثة وما يمكن أن يترتب على ذلك، فإن كان المتهم بالعين عاقلاً ويتقبل الأمر دون مفسدة، فيحسن إخباره وأن يطلب منه أن يغتسل أو يمسح من آثاره، وإن كان الأمر على غير ذلك فيؤخذ من أثره دون علمه وكل ذلك نافع إن شاء الله.
|
|